لتعاليم ذات حبك ونحو | الحياة الدنيا تنال بقفو | |
لم يفوزوا فيها بلذة شرو | وإذا نام أهلها وتوانوا | |
حدة ﻻقوا كل ذل وكبو | وإذا ألقوا حبلهم في يد وا | |
كان ينبوعها خليقا بصفو | وإذا ما زان الحياة نظام | |
خاب فيه الكسول وأهل غفو | والحياة الدنيا مجال استباق | |
فهو عبء وجوده مثل لغو | وإذا النشء لم يكن مستعدا | |
دائما يغدو في افتقار وشجو | وإذا لم يكن قديرا عليها | |
نال منها أحلى مرام كخو | وإذا تاهب فيها بحزم | |
مستمر لا دار هزل ولهو | هذه الدنيا دار جد وكد | |
نال منها ما يبتغيه وينوي | من يرى فيها عاملا باجتهاد | |
عاش في ضنك وضعف وعتو | وإذا لم يعمل لدرء احتياج | |
صار ماعونا للعدى مثل دلو | وإذا لم يأخذ لها احتياطا | |
كان مرمى لسهم كل عدو | وإذا لم يعمل لصون حماه | |
جرفتهم أعداؤهم مثل رخو | وإذا أهملت ونام ذووها |