رفرفت حولها طيور السكينه | قد تراءت لي في المنام مدينه | |
وعلى الباب حارس وخزينه | رمت أن أحظى بالدخول إليها | |
وى حرام على النفوس الرهينه | وهو مكتوب فوقه أن المأ | |
وهو يبدي من العرام حنينه | بالمخازي وبارتكاب المعاصي | |
فلتكن منقذا له ومعينه | قلت ربي أنت الغفور المرجى | |
"أين من يستهوي الهدى المستبينه؟" | :وإذا بالبشير جاء ينادي | |
"فقد منيت برحمة يقينه | قم وغفر بالتراب محياك" |