فلتبشر مآلهم بالشقاق | كل قوم تعاملوا بالنفاق | |
في المعالي فما لهم من خلاق | وإذا هموا أن يفوزوا بحظ | |
وسروا عميا في ليالي المحاق | ركبوا أو تعثروا في المهاوي | |
مثل خيل في حلبة للسباق | ذا زمان تجري المهازل فيه | |
وذوي الرأي من وراء الرفاق | فترى سفلة الورى في العلالي | |
وذوي الطيش كالقذى في المآقي | وترى أرباب النهى في ازدراء |