وأرى مجن الصدق خير دثاري | نصر الحقيقة مذهبي وشعاري | |
عوديت بين جماعة الأشرار | لا أرتضي بخس الحقيقة حظها | |
لكى أطوي بها سرا من الأسرار | ما كنت أوثر في الحياة معرة | |
نصبوا النفاق ذريعة لضرار | ويل لمن يغدو دريئة معشر | |
لمنال أموال وكسب عقار | وقد ارتضوا قلب الحقائق حلة | |
وتهتك جهرا بشرب عقار | لتبذخ وتبجح وتنعم | |
من بعد أخرى من أذى الأشرار | وﻷجل نصري الحق ألقى صدمة | |
تهذيبهم لى منة الأبرار | وجميعهم من شيعة قد كان في | |
حسن المساعي منقذ الأفكار | لكنهم جهلوا حقوق معلم | |
وغواية وتنافر وشنار | من ريبة وعماية وغباوة | |
يهوون من حزبية وشعار | كل هذا ﻷني غير منقاد لما | |
من دينه راض عن الكفار | كل يؤيد رأيه متحللا | |
ة على ذوي الإقلال والإعسار | وذوو الثراء طغوا وشحوا بالزكا | |
ب كنوزهم بالعنف والإجبار | حتى غدوا يتشوقون إلى استلا! | |
غارة شعوا على التجار | وأغروا صعاليك الكسالى كى يغيروا | |
من أمرهم في يوم رفع ستار | أما الألي قد ألحدوا يا ويلهم | |
جزتم مدى الكفار بالإصرار | يا شيعة الإلحاد في دين الهوى | |
فوقعتم في بؤرة وبوار | ونكصتم عمدا على أعقابكم |