حب بغير اصطفاء | وعد بدون وفاء | |
تكدر مياه الصفاء | إن طال عهد مطال | |
ملطخا بالجفاء | فتستحيل عقوقا | |
مثل السراب الجفاء | ترى المودة فيه | |
مما رأى بالخفاء | وربما يتوارى | |
مما جرى بالعفاء | يكاد يقضى عليه | |
مهلهل بالرفاء | كمثل ثوب سحيق | |
إذا مشى بالحفاء | فاحذر مطالا بوعد | |
عنه بدعوى الغفاء | فإن ذا ليس يعفى | |
لم يستعض بكفاء | إن الوفاء لحر | |
* * * | * * * | |
مآله كالجفاء | وعد بدون وفاء | |
يمشون طي الخفاء | والمنتمون إليه | |
تنعلوا بالحفاء | بالخوف من مجتديهم | |
بأكلهم من غفاء | يخشون بؤسا وفقرا | |
تظاهروا بالرفاء | فلا لعا لهم إن | |
مجهما بالجفاء | يبدون للناس وجها | |
أو تلفه كاللفاء | كى يصدوهم بسلب | |
وجمرهم في انطفاء | فلا أقيلوا عثارا | |
إذا ارتدوا بالدفاء | ولا وقوا زمهريرا | |
هم دائما باللفاء | لو استطاعوا تلقو |